٠٧‏/١١‏/٢٠١٩، ١٠:٥٨ م

إيران تتحدث عن خطوات مشبوهة لمفتش دولي في منشاة "نطنز" النووية

إيران تتحدث عن خطوات مشبوهة لمفتش دولي في منشاة "نطنز" النووية

تحدث سفير ومندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا عن اجراء مشبوه ومخل بالامن من قبل احد المفتشين الدوليين حين دخوله الى منشاة نطنز النووية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه في تصريح ادلى به للصحفيين اليوم الخميس في ختام مشاركته في اجتماع مغلق لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، اشار غريب آبادي الى انه قدم تقريرا مفصلا لاعضاء المجلس والوكالة وقال، انه في يوم 28 اكتوبر 2019 كانت هنالك مجموعة تعتزم القيام بزيارة تفقدية لمنشاة نطنز النووية ووفقا لما هو معمول به تتم عملية التفتيش الطبيعية في مدخل المنشاة حيث تستخدك اجهزة تشخيص كيمياوية خاصة للكشف عن طيف من المواد التفجيرية الحاوية للنترات.

واضاف، انه حين اجراء عملية التفتيش كان مؤشر الجهاز يتحرك بشان شخصص محدد ما حدا بالفريق الامني لتكرار العملية التي كانت نتائجها متطابقة في كل مرة بشان هذا الشخص.

واشار سفير ايران الى ان الفريق الامني راى بانه من المحتمل ان يكون تحرك المؤشر بسبب الملابس التي يرتيدها المفتش او ادواته الشخصية واضاف، ان الفريق الامني للمنشاة طلب منه الخضوع لتفتيش ادق وهو قبل بالامر.

واوضح غريب ابادي انه وبرضى الفتش المذكور وبحضوره وزملائه وبالتنسيق مع مسؤولي الوكالة تم تفقد مكان اقامته وجرى بالتالي فحص بعض مستلزماته وادويته حيث لم تكن هنالك مشكلة في الادوية الا ان الاجهزة كانت تطلق التحذير على حقيبته اليدوية الفارغة، ولعد الاتصال مع امانة الوكالة وبالتنسيق موافقة مسؤوليي الوكالة تم اخذ عينات من تلك الحقيبة وختم بالشمع الاحمر بصورة مشتركة.

واكد سفير ايران بانه منذ البداية كان مفتشو الوكالة يطلعون المسؤولين المعنيين في مقر المنظمة في فيننا اولا باول وكانت الامانة خلال هذه الفترة على اتصال وثيق مع قسم السلامة والامان وممثلية ايران الدائمة في فيينا.

مع بدء تنفيذ الخطوة الرابعة من خفض ايران لالتزاماتها ضمن الاتفاق النووي تحركات ومواقف ترافقت مع تحريض اميركي ضد ايران، حيث قال وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو ان خطوات ايران الاخيرة تثير قلقا، داعيا الى تحرك دولي للضغط عليها ومواجهة ما اسماها الاستفزازات الايرانية، مضيفا ان بلاده لن تسمح لطهران بالحصول على السلاح النووي.

على خط اخر عقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعا مغلقا في فيينا لبحث التقرير الذي قدمه مدير الوكالة كورنل فيروتا حول اجراءات الضمان المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني. الاجتماع كان فرصة للمندوبة الاميركية في الوكالة جاكي وولكوت للتحريض ضد ايران، والدعوة للضغط عليها لضمان التزامها متناسية ان بلادها هي من تنصلت من الاتفاق النووي وفرضت اجراءات حظر ضد طهران.

وقالت جاكي ولكوت :"الولايات المتحدة اكدت مجددا دعمها للوكالة الدولية واشارت الى ان الموضوع الذي بحثناه اليوم في صلب الالتزامات الأساسية في اطار معاهدة الحد من الانتشار النووي. وضمان تعاون ايران الكامل والفوري ".

وولكوت زعمت ان ايران احتجزت مفتشة تابعة للوكالة الدولية واصفة ذلك بفعل ترهيب غير مبرر.

واشارت وولكوت :"ايران احتجزت الاسبوع الماضي مفتشة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. المفتشة الان في امان لكن احتجازها كان فعل ترهيب غير مبرر ".

رد ايران اتى سريعا على لسان مندوبها في الوكالة كاظم غريب ابادي الذي اكد ان بلاده لم تحتجز المفتشة وسهل مغادرتها للبلاد.

وقال غريب ابادي :"بغض النظر عن الوضع الامني المقلق لمفتشة الوكالة الدولية فان مغادرتها كانت متاحة بشكل سلس وسريع ولم تعتقل. ايران طلبت رسميا من الوكالة بحذف اسم المفتشة من لائحة مفتشيها واستبدالها بمفتش اخر".

غريب ابادي انتقد جدول اعمال اجتماع الوكالة، في وقت اعلنت الاخيرة ان مفتشين تابعين لها موجودن في ايران حيث سيرفعون تقريرا في وقت لاحق حول مستجدات النشاطات المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني./انتهى/

رمز الخبر 1899058

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha